حظرت كل من قطر وسلطنة عُمان منصة الألعاب الشهيرة Roblox، استجابةً لمطالب شعبية وتحذيرات تربوية متزايدة بشأن تأثيرها السلبي على سلوك الأطفال والمراهقين.
وجاء القرار وسط تحذيرات من خبراء الصحة النفسية والتقنية حول خطورة المحتوى غير المناسب داخل المنصة، خاصة في ظل غياب الرقابة الرقمية الفعالة.
Roblox ليست مجرد لعبة إلكترونية عادية، بل هي منصة مفتوحة لإنشاء الألعاب ومشاركتها، تتيح للمستخدمين تصميم عوالمهم الخاصة باستخدام أداة (Roblox Studio)، والتفاعل مع الآخرين عبر الدردشة الصوتية والنصية.
بدأت نشاطها عام 2006، وتضم أكثر من 80 مليون مستخدم يومياً، يشكّل الأطفال دون سن 13 عاماً نحو 60% منهم.
ويتم تسويق المنصة على أنها “بيئة إبداعية”، كما تصف المنصة نفسها بأنها “العالم الافتراضي الأمثل” إذ تضم ملايين الألعاب والبيئات التفاعلية، لكنها تحولت حسبما تحدثت تقارير إعلامية إلى عوالم رقمية موازية يعيش فيها الأطفال تجارب واقعية، يتواصلون ويتأثرون ويتشكّلون نفسياً داخلها.
رغم وجود أدوات رقابة أبوية، يحذر خبراء من عدة مخاطر رئيسية لمنصة Roblox، منها:
في سلطنة عُمان اتُّخِذَ قرار الحظر بعد مطالبات شعبية ومخاوف تربوية، حيث عبّر أولياء الأمور عن قلقهم من تأثير اللعبة على سلوك أبنائهم.
عضو اللجنة العُمانية للألعاب والرياضات الإلكترونية حمد الجهوري وصف اللعبة بأنها “سلاح ذو حدين”، مشيراً إلى أنها تحفّز الإبداع من جهة، لكنها تقود اللاعب إلى “عالم مجهول” من جهة أخرى.
وفي قطر، لم تعد لعبة Roblox مجرد وسيلة للترفيه حسب تقرير نشرته صحيفة الشرق القطرية حيث نقلت عن عدد من المستخدمين قولهم أن اللعبة تتيح لأي شخص من أي مكان في العالم التفاعل مع الأطفال، ما يجعلها ساحة خصبة للتلاعب والاستغلال، بل وأحياناً التوجيه نحو سلوكيات مدمرة.
وأكد الأهالي والمراقبون أن المنصة تخالف القيم والعادات والتقاليد العربية، حيث تحتوي على مشاهد عنيفة ودموية، كما تضم مشاهد لا تناسب العادات والتقاليد والتعاليم الدينية.
سبق أن حظرت دول أخرى المنصة مثل الأردن، تركيا، الصين، كوريا الشمالية إما لمخاوف تربوية وسلوكية، أو بهدف حماية الأطفال من المحتوى غير المناسب، أو في إطار سياسات صارمة تجاه المنتج الرقمي الغربي.
أكد عدد من أولياء الأمور أن أبناءهم لم يعد بإمكانهم الدخول إلى اللعبة، مما يعني أن الحظر دخل حيز التنفيذ.
لكن رغم الحظر، لا يزال بعض المستخدمين يلجأون إلى وسائل غير رسمية لتجاوز القيود، مما يطرح تحديات جديدة أمام الجهات الرقابية، كما لا تزال المنصة متاحة للمستخدمين في دول عدة.
ولذلك يوصي الخبراء بعدة خطوات لضمان تجربة آمنة، منها:
المصادر
صحيفة الشرق القطرية
صحتك
Alarabiya
Parents
ظهرت المقالة قطر وعُمان تحظران منصة Roblox للألعاب: هل تتحول المنصات التفاعلية إلى تهديد تربوي؟ أولاً على بلوك تِك.
المصدر
وجاء القرار وسط تحذيرات من خبراء الصحة النفسية والتقنية حول خطورة المحتوى غير المناسب داخل المنصة، خاصة في ظل غياب الرقابة الرقمية الفعالة.
ما هي منصة Roblox التفاعلية للألعاب؟
Roblox ليست مجرد لعبة إلكترونية عادية، بل هي منصة مفتوحة لإنشاء الألعاب ومشاركتها، تتيح للمستخدمين تصميم عوالمهم الخاصة باستخدام أداة (Roblox Studio)، والتفاعل مع الآخرين عبر الدردشة الصوتية والنصية.
بدأت نشاطها عام 2006، وتضم أكثر من 80 مليون مستخدم يومياً، يشكّل الأطفال دون سن 13 عاماً نحو 60% منهم.
ويتم تسويق المنصة على أنها “بيئة إبداعية”، كما تصف المنصة نفسها بأنها “العالم الافتراضي الأمثل” إذ تضم ملايين الألعاب والبيئات التفاعلية، لكنها تحولت حسبما تحدثت تقارير إعلامية إلى عوالم رقمية موازية يعيش فيها الأطفال تجارب واقعية، يتواصلون ويتأثرون ويتشكّلون نفسياً داخلها.
المخاطر المحتملة لمنصة Roblox
رغم وجود أدوات رقابة أبوية، يحذر خبراء من عدة مخاطر رئيسية لمنصة Roblox، منها:
- التواصل المفتوح: خاصية الدردشة تسمح للأطفال بالتفاعل مع غرباء، مما يفتح الباب أمام التحرش أو الاستغلال.
- المحتوى غير المناسب: بعض الألعاب تحتوي على مشاهد عنيفة أو غير ملائمة لعمر الطفل.
- الإدمان الرقمي: تصميم المنصة يحفّز الأطفال على البقاء لفترات طويلة أمام المنصة، مما يؤثر على نمط حياتهم و نشاطهم البدني.
- الإنفاق غير المنضبط: وجود عملة رقمية (Robux) يشجع الأطفال على الشراء داخل اللعبة لاسيما في غياب رقابة كافية.

المخاوف على أرض الواقع
في سلطنة عُمان اتُّخِذَ قرار الحظر بعد مطالبات شعبية ومخاوف تربوية، حيث عبّر أولياء الأمور عن قلقهم من تأثير اللعبة على سلوك أبنائهم.
عضو اللجنة العُمانية للألعاب والرياضات الإلكترونية حمد الجهوري وصف اللعبة بأنها “سلاح ذو حدين”، مشيراً إلى أنها تحفّز الإبداع من جهة، لكنها تقود اللاعب إلى “عالم مجهول” من جهة أخرى.
وفي قطر، لم تعد لعبة Roblox مجرد وسيلة للترفيه حسب تقرير نشرته صحيفة الشرق القطرية حيث نقلت عن عدد من المستخدمين قولهم أن اللعبة تتيح لأي شخص من أي مكان في العالم التفاعل مع الأطفال، ما يجعلها ساحة خصبة للتلاعب والاستغلال، بل وأحياناً التوجيه نحو سلوكيات مدمرة.
وأكد الأهالي والمراقبون أن المنصة تخالف القيم والعادات والتقاليد العربية، حيث تحتوي على مشاهد عنيفة ودموية، كما تضم مشاهد لا تناسب العادات والتقاليد والتعاليم الدينية.

دول أخرى حظرت Roblox
سبق أن حظرت دول أخرى المنصة مثل الأردن، تركيا، الصين، كوريا الشمالية إما لمخاوف تربوية وسلوكية، أو بهدف حماية الأطفال من المحتوى غير المناسب، أو في إطار سياسات صارمة تجاه المنتج الرقمي الغربي.
فعالية إجراءات الحظر
أكد عدد من أولياء الأمور أن أبناءهم لم يعد بإمكانهم الدخول إلى اللعبة، مما يعني أن الحظر دخل حيز التنفيذ.
لكن رغم الحظر، لا يزال بعض المستخدمين يلجأون إلى وسائل غير رسمية لتجاوز القيود، مما يطرح تحديات جديدة أمام الجهات الرقابية، كما لا تزال المنصة متاحة للمستخدمين في دول عدة.
ولذلك يوصي الخبراء بعدة خطوات لضمان تجربة آمنة، منها:
- تفعيل إعدادات الخصوصية والرقابة الأبوية.
- مراقبة وقت اللعب وتحديد ساعات محددة.
- تعطيل خاصية الدردشة أو تقييدها للأصدقاء فقط.
- اللعب في أماكن مفتوحة داخل المنزل، بعيداً عن العزلة.
- التحدث مع الطفل بانتظام حول تجربته داخل اللعبة.
المصادر
صحيفة الشرق القطرية
صحتك
Alarabiya
Parents
ظهرت المقالة قطر وعُمان تحظران منصة Roblox للألعاب: هل تتحول المنصات التفاعلية إلى تهديد تربوي؟ أولاً على بلوك تِك.
المصدر