رفعت مدينة نيويورك دعوى قضائية ضد خمس من أكبر شركات التواصل الاجتماعي، متهمة إياها بتصميم منصاتها بطريقة تُحفّز الإدمان الرقمي لدى الأطفال وتُهدد صحتهم النفسية، في إطار سعيها لتحقيق أرباح على حساب سلامة الأطفال.
تشمل الجهات المدعى عليها كلاً من شركة “ميتا” المالكة لفيسبوك وإنستجرام، و”سناب إنك” صاحبة سناب شات، إضافة إلى “بايت دانس” صاحبة “تيك توك”، وجوجل مالكة “يوتيوب”، وكذلك “ديسكورد”.
وقدّمت المدينة شكوى من 327 صفحة أمام المحكمة الفيدرالية في مانهاتن يوم الأربعاء 8 أكتوبر تطالب فيها بتعويضات مالية من الشركات المتهمة بـ”إغراق الأطفال والمراهقين بمحتوى مصمم لإبقائهم على المنصة لأطول فترة ممكنة”، مما يؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب، ويؤثر سلباً على الأداء الدراسي والاجتماعي.
وأشارت الشكوى إلى أن 77.3% من طلاب المدارس الثانوية في نيويورك، و82.1% من الفتيات، يقضون ثلاث ساعات أو أكثر يوميًا أمام الشاشات، بما في ذلك التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، مما يسبب اضطرابات النوم والغياب المزمن عن المدرسة.
ووصف مفوض الصحة في نيويورك هذه المنصات بأنها “تهديد للصحة العامة”، مشيراً إلى أن المدينة تنفق ملايين الدولارات سنوياً لعلاج آثار الإدمان الرقمي على الأطفال نتيجة استخدامهم لمنصات التواصل الاجتماعي.
وقد انضمت نيويورك إلى أكثر من 2050 دعوى قضائية مماثلة رفعتها حكومات محلية ومناطق تعليمية وأفراد، لتُصبح من بين أكبر المدعين، إذ يبلغ عدد سكانها 8.48 مليون نسمة، بينهم نحو 1.8 مليون تحت سن 18 عاماً.
كما كان نظاما التعليم والرعاية الصحية في المدينة ضمن قائمة المدعين.
تأتي هذه الدعوى في ظل تصاعد الضغط العالمي على شركات التكنولوجيا لإعادة النظر في ممارساتها المتعلقة بخصوصية الأطفال وسلامتهم الرقمية.
وهي تُسلّط الضوء على مسؤولية هذه الشركات في تشكيل سلوك المستخدمين، لا سيما الفئات العمرية الحساسة، وتُحفّز نقاشاً عالمياً حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات.
وتُتهم المنصات الرقمية باستخدام خوارزميات تنبؤية، وإشعارات مستمرة، وتصميمات تفاعلية تُحفّز الإدمان، دون مراعاة أعمار المستخدمين أو حماية وصولهم من المحتوى غير الملائم، مثل العنف والتنمر والمحتوى الجنسي.
المصدر
Reuters
ظهرت المقالة دعوى قضائية في نيويورك ضد شركات التواصل الاجتماعي أولاً على بلوك تِك.
المصدر
حيثيات القضية
تشمل الجهات المدعى عليها كلاً من شركة “ميتا” المالكة لفيسبوك وإنستجرام، و”سناب إنك” صاحبة سناب شات، إضافة إلى “بايت دانس” صاحبة “تيك توك”، وجوجل مالكة “يوتيوب”، وكذلك “ديسكورد”.
وقدّمت المدينة شكوى من 327 صفحة أمام المحكمة الفيدرالية في مانهاتن يوم الأربعاء 8 أكتوبر تطالب فيها بتعويضات مالية من الشركات المتهمة بـ”إغراق الأطفال والمراهقين بمحتوى مصمم لإبقائهم على المنصة لأطول فترة ممكنة”، مما يؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق والاكتئاب، ويؤثر سلباً على الأداء الدراسي والاجتماعي.
وأشارت الشكوى إلى أن 77.3% من طلاب المدارس الثانوية في نيويورك، و82.1% من الفتيات، يقضون ثلاث ساعات أو أكثر يوميًا أمام الشاشات، بما في ذلك التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، مما يسبب اضطرابات النوم والغياب المزمن عن المدرسة.
الصحة العامة في دائرة الخطر
ووصف مفوض الصحة في نيويورك هذه المنصات بأنها “تهديد للصحة العامة”، مشيراً إلى أن المدينة تنفق ملايين الدولارات سنوياً لعلاج آثار الإدمان الرقمي على الأطفال نتيجة استخدامهم لمنصات التواصل الاجتماعي.
وقد انضمت نيويورك إلى أكثر من 2050 دعوى قضائية مماثلة رفعتها حكومات محلية ومناطق تعليمية وأفراد، لتُصبح من بين أكبر المدعين، إذ يبلغ عدد سكانها 8.48 مليون نسمة، بينهم نحو 1.8 مليون تحت سن 18 عاماً.
كما كان نظاما التعليم والرعاية الصحية في المدينة ضمن قائمة المدعين.
السياق التقني والقانوني
تأتي هذه الدعوى في ظل تصاعد الضغط العالمي على شركات التكنولوجيا لإعادة النظر في ممارساتها المتعلقة بخصوصية الأطفال وسلامتهم الرقمية.
وهي تُسلّط الضوء على مسؤولية هذه الشركات في تشكيل سلوك المستخدمين، لا سيما الفئات العمرية الحساسة، وتُحفّز نقاشاً عالمياً حول أخلاقيات الذكاء الاصطناعي والخوارزميات.
وتُتهم المنصات الرقمية باستخدام خوارزميات تنبؤية، وإشعارات مستمرة، وتصميمات تفاعلية تُحفّز الإدمان، دون مراعاة أعمار المستخدمين أو حماية وصولهم من المحتوى غير الملائم، مثل العنف والتنمر والمحتوى الجنسي.
المصدر
Reuters
ظهرت المقالة دعوى قضائية في نيويورك ضد شركات التواصل الاجتماعي أولاً على بلوك تِك.
المصدر
مواضيع مشابهة
اخر المواضيع