رفعت شركة Anthropic حجم المعلومات التي يمكن لعملائها من المؤسسات إرسالها إلى نموذج الذكاء الاصطناعي “Claude” في طلب واحد، في خطوة تهدف إلى جذب مزيد من المطورين إلى نماذجها الشائعة في برمجة الأكواد.
بالنسبة لعملاء واجهة برمجة التطبيقات (API)، أصبح نموذج Claude Sonnet 4 يتمتع الآن بنافذة سياق تصل إلى مليون رمز (Token)، ما يعني أنه قادر على التعامل مع طلبات يصل طولها إلى نحو 750 ألف كلمة، أي أطول من ثلاثية “سيد الخواتم” كاملة، أو ما يعادل 75 ألف سطر برمجي.
يمثل هذا الرقم نحو 5 أضعاف الحد السابق للنموذج (200 ألف رمز)، وأكثر من ضعف نافذة السياق البالغة 400 ألف رمز التي تقدمها OpenAI في نموذج GPT-5.
من المقرر توفر القدرة الجديدة عبر شركاء “أنثروبيك” السحابيين، بما في ذلك Amazon Bedrock وGoogle Cloud Vertex AI.
نجحت أنثروبيك في بناء واحدة من أكبر قواعد العملاء المؤسسيين بين مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي، خصوصا من خلال بيع نموذج “كلود” لمنصات البرمجة بالذكاء الاصطناعي مثل GitHub Copilot التابعة لمايكروسوفت، وWindsurf، وCursor من Anysphere.
حيث أصبح “كلود” خياراً مفضلاً بين المطورين، لكن GPT-5 يهدد هذه الهيمنة بفضل أسعاره التنافسية وأدائه القوي في البرمجة.
يُذكر أن الرئيس التنفيذي لـ Anysphere، مايكل ترويل، شارك في الإعلان عن إطلاق GPT-5، الذي أصبح الآن النموذج الافتراضي للمستخدمين الجدد في منصة “Cursor”.
بهذا الصدد، قال براد أبرامز، مدير المنتج في منصة “كلود”:
وعندما سُئل عن تأثير GPT-5 على استخدام واجهة برمجة تطبيقات “كلود”، قلل من أهمية الأمر، مؤكدا سعادته الجمة بأداء أعمال الـ API ومعدل نموها.
بعكس OpenAI التي تعتمد في إيراداتها بشكل أساسي على اشتراكات المستهلكين في ChatGPT، تركز أنثروبيك على بيع نماذجها للمؤسسات عبر واجهة برمجة التطبيقات، وهو ما يجعل منصات البرمجة بالذكاء الاصطناعي عملاء أساسيين للشركة، ويفسر تقديمها مزايا جديدة لمواجهة منافسة GPT-5.
إذ كشفت الشركة مؤخراً عن نسخة محدثة من أكبر نماذجها، Claude Opus 4.1، لتعزيز قدرات البرمجة الآلية لديها.
تؤدي زيادة حجم السياق إلى تحسين أداء النماذج في مختلف المهام، خاصة في مشكلات هندسة البرمجيات، إذ يصبح بإمكان النموذج الاطلاع على المشروع كاملاً بدلاً من جزء صغير منه.
في السياق نفسه، أشار أبرامز إلى أن نافذة السياق الكبيرة في “كلود” تمنحه قدرة أفضل على تنفيذ مهام البرمجة الذاتية طويلة الأمد، حيث يعمل النموذج بشكل مستقل على حل مشكلة لعدة دقائق أو ساعات، مع القدرة على تذكر جميع خطواته السابقة.
دفعت بعض الشركات هذا الاتجاه إلى أقصى حد، إذ تُقدِّم جوجل في نموذجها Gemini 2.5 Pro نافذة سياق تصل إلى مليوني رمز، بينما تعرض ميتا في نموذج Llama 4 Scout قدرة هائلة تصل إلى 10 ملايين رمز.
ورغم ذلك، تشير دراسات إلى وجود حدود فعلية للاستفادة من النوافذ الضخمة، إذ قد لا تتمكن النماذج من معالجة الكم الهائل من البيانات بفعالية.
من جانبه، أوضح أبرامز أن فريق أبحاث أنثروبيك ركز على زيادة ما يسمى بـ “نافذة السياق الفعَّالة”، أي قدرة النموذج على فهم معظم المعلومات المقدمة له، لكنه امتنع عن كشف تفاصيل الأساليب المستخدمة.
عندما تتجاوز الطلبات إلى Claude Sonnet 4 حاجز 200 ألف رمز، ستفرض أنثروبيك رسوماً أعلى لمستخدمي الـ API، بواقع 6 دولارات لكل مليون رمز مدخل، و22.50 دولار لكل مليون رمز مخرَج (ارتفاعاً من 3 دولارات و15 دولاراً على التوالي).
المصادر:
Anthropic
Tech Crunch
ظهرت المقالة أنثروبيك تضاعف قدرات كلود 5 مرات أولاً على بلوك تِك.
المصدر
بالنسبة لعملاء واجهة برمجة التطبيقات (API)، أصبح نموذج Claude Sonnet 4 يتمتع الآن بنافذة سياق تصل إلى مليون رمز (Token)، ما يعني أنه قادر على التعامل مع طلبات يصل طولها إلى نحو 750 ألف كلمة، أي أطول من ثلاثية “سيد الخواتم” كاملة، أو ما يعادل 75 ألف سطر برمجي.
يمثل هذا الرقم نحو 5 أضعاف الحد السابق للنموذج (200 ألف رمز)، وأكثر من ضعف نافذة السياق البالغة 400 ألف رمز التي تقدمها OpenAI في نموذج GPT-5.
من المقرر توفر القدرة الجديدة عبر شركاء “أنثروبيك” السحابيين، بما في ذلك Amazon Bedrock وGoogle Cloud Vertex AI.
منافسة محتدمة مع GPT-5
نجحت أنثروبيك في بناء واحدة من أكبر قواعد العملاء المؤسسيين بين مطوري نماذج الذكاء الاصطناعي، خصوصا من خلال بيع نموذج “كلود” لمنصات البرمجة بالذكاء الاصطناعي مثل GitHub Copilot التابعة لمايكروسوفت، وWindsurf، وCursor من Anysphere.
حيث أصبح “كلود” خياراً مفضلاً بين المطورين، لكن GPT-5 يهدد هذه الهيمنة بفضل أسعاره التنافسية وأدائه القوي في البرمجة.
يُذكر أن الرئيس التنفيذي لـ Anysphere، مايكل ترويل، شارك في الإعلان عن إطلاق GPT-5، الذي أصبح الآن النموذج الافتراضي للمستخدمين الجدد في منصة “Cursor”.
بهذا الصدد، قال براد أبرامز، مدير المنتج في منصة “كلود”:
وعندما سُئل عن تأثير GPT-5 على استخدام واجهة برمجة تطبيقات “كلود”، قلل من أهمية الأمر، مؤكدا سعادته الجمة بأداء أعمال الـ API ومعدل نموها.
استراتيجية موجهة للمؤسسات
بعكس OpenAI التي تعتمد في إيراداتها بشكل أساسي على اشتراكات المستهلكين في ChatGPT، تركز أنثروبيك على بيع نماذجها للمؤسسات عبر واجهة برمجة التطبيقات، وهو ما يجعل منصات البرمجة بالذكاء الاصطناعي عملاء أساسيين للشركة، ويفسر تقديمها مزايا جديدة لمواجهة منافسة GPT-5.
إذ كشفت الشركة مؤخراً عن نسخة محدثة من أكبر نماذجها، Claude Opus 4.1، لتعزيز قدرات البرمجة الآلية لديها.
قوة السياق في مهام البرمجة الطويلة
تؤدي زيادة حجم السياق إلى تحسين أداء النماذج في مختلف المهام، خاصة في مشكلات هندسة البرمجيات، إذ يصبح بإمكان النموذج الاطلاع على المشروع كاملاً بدلاً من جزء صغير منه.
في السياق نفسه، أشار أبرامز إلى أن نافذة السياق الكبيرة في “كلود” تمنحه قدرة أفضل على تنفيذ مهام البرمجة الذاتية طويلة الأمد، حيث يعمل النموذج بشكل مستقل على حل مشكلة لعدة دقائق أو ساعات، مع القدرة على تذكر جميع خطواته السابقة.
منافسون بأرقام ضخمة
دفعت بعض الشركات هذا الاتجاه إلى أقصى حد، إذ تُقدِّم جوجل في نموذجها Gemini 2.5 Pro نافذة سياق تصل إلى مليوني رمز، بينما تعرض ميتا في نموذج Llama 4 Scout قدرة هائلة تصل إلى 10 ملايين رمز.
ورغم ذلك، تشير دراسات إلى وجود حدود فعلية للاستفادة من النوافذ الضخمة، إذ قد لا تتمكن النماذج من معالجة الكم الهائل من البيانات بفعالية.
من جانبه، أوضح أبرامز أن فريق أبحاث أنثروبيك ركز على زيادة ما يسمى بـ “نافذة السياق الفعَّالة”، أي قدرة النموذج على فهم معظم المعلومات المقدمة له، لكنه امتنع عن كشف تفاصيل الأساليب المستخدمة.
تسعير جديد للمدخلات الضخمة
عندما تتجاوز الطلبات إلى Claude Sonnet 4 حاجز 200 ألف رمز، ستفرض أنثروبيك رسوماً أعلى لمستخدمي الـ API، بواقع 6 دولارات لكل مليون رمز مدخل، و22.50 دولار لكل مليون رمز مخرَج (ارتفاعاً من 3 دولارات و15 دولاراً على التوالي).
المصادر:
Anthropic
Tech Crunch
ظهرت المقالة أنثروبيك تضاعف قدرات كلود 5 مرات أولاً على بلوك تِك.
المصدر